RUMORED BUZZ ON التغطية الإعلامية

Rumored Buzz on التغطية الإعلامية

Rumored Buzz on التغطية الإعلامية

Blog Article



وفي هذا السياق، تحاول الدراسة التي أعدَّها الأكاديمي محمد الأمين موسى، أستاذ الإعلام المشارك بجامعة قطر، استكشاف المحددات التي تقوم عليها تغطية القنوات الفضائية الإخبارية -باعتبارها في مقدمة الإعلام الجماهيري واسع الانتشار- لجائحة كورونا، وقد لاحظ الباحث أن هذه التغطية يطغى عليها الجانب الكمي والتناول التثقيفي، وكأن هذه القنوات تعمل من خارج سياق هذه الجائحة ولا تتأثر بها، بل ترصدها مثلها مثل كافة الأحداث التي تتصدَّر الأجندة الإعلامية.

التأقلم السريع مع قوى الجائحة التي فرضت على الناس التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل، فهيَّأ بعض صحافييها ومراسليها أستوديوهات منزلية خاصة بهم، واستعانوا بتطبيقات التواصل المرئي-المسموع عبر الإنترنت (كسكايب والويبكس).

ركز هذا الإعلان على مسؤولية الصحفي في احترام الحقيقة وحق الجمهور في معرفتها، والالتزام بالنزاهة في طلب المعلومات والحصول عليها – من صور ووثائق – ونشرها دون تحريف أو إخفاء لمعلومات مُهمة، مع ضرورة احترام القوانين الوطنية التي تجرم الإساءات المهنية الخطيرة لحرية الصحافة، من قبيل الغش والتشويه المقصود للحقيقة، والقذف باتهامات لا أساس لها من الصحة، وقبول أي شكل من أشكال الرشوة التي تؤدي إلى نشر معلومات محددة أو منع نشرها، وممارسة النقد العادل بحرية، وتصويب أي معلومات قام الصحفي بنشرها واتضح فيما بعد أنها غير دقيقة أو قد تحدث ضرراً وشيكاً، كما أكد الإعلان على تمسك الصحفي بسرية مصادر معلوماته وعدم كشف المصدر، وإدراك مخاطر عدم احترام مبدأ عدم التمييز.

محدودية الانفعال الإنساني مع الجائحة استنادًا إلى محدودية انتشار الوباء في العالم العربي مقارنة بالصين وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وكأن الوباء أمر خارجي، علمًا بأن هناك عددًا كبيرًا من أفراد الجاليات العربية الذين يعيشون في البلدان التي تفشى فيها الوباء، وأن بلدان العالم العربي ليست محصنة من انتشار الوباء إذا لم يؤخذ الأمر بالجدية اللازمة التي تنظر إلى العالم كقرية واحدة، وأن جائحة كورونا تنشر الحزن في كافة أرجاء المعمورة وسوف تترك آثارًا اقتصادية صعبة تلحق بالجميع.

– الدقة في نقل المعلومة في الخبر والرأي، واللغة المباشر والواضحة، والصورة.

تلعب وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة دورا مهما في تغطية الأحداث الجارية. ويقع على عاتق وسائل الإعلام دور كبير لاسيما في وقت الأزمات وفي الفترات الانتقالية التي تمر بها الشعوب والدول، لما لها من قدرات هائلة على التأثير في سلوكيات الجمهور٬ ولما لها من مسؤولية مجتمعية في توعية الجمهور وإرشاده.

بالنهاية، يجب التأكد من اختيار الأداة المناسبة لتقديم الشكر والتواصل مع الشخص أو المنظمة، وذلك بناءً على العلاقة والتواصل السابق وتفضيلاتهم في التواصل.

وقد تبنته نقابات واتحادات الصحفيين حول العالم باختلافات خلفياتها الثقافية والفكرية والقانونية.

رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذى لمشروعات مبادرة "حياة كريمة" مرموش ينفرد بصدارة هدافي الدوري الألماني بثنائية ضد هولشتاين كيل.. فيديو سرب من المقاتلات الإسرائيلية يدمر مخازن النفط ومحطات الكهرباء فى اليمن رئيس الوزراء: "سكن لكل المصريين" من أهم المبادرات خاصة لشريحة محدودى الدخل مرموش يواصل التألق ويسجل أول أهداف آينتراخت ضد هولشتاين كيل.. فيديو مواجهات لا تفوتك فى دورى أبطال آسيا للنخبة.. تريزيجيه يواجه كريستيانو المالية: توفير الالتزامات الخاصة بمشروع الضبعة النووى وتمويل استيراد السلع استبعاد النني وأحمد حجازى من قائمة منتخب مصر لمباراتى موريتانيا فيديو.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

يتطلب تحليل التغطية الإعلامية لقضية ما الاعتماد على لغة البيانات؛ وذلك للمساعدة في البرهنة على أنماط المخالفات المهنية لدى وسائل إعلام معينة.

فالمحصلة المطلوبة هي تحقق الصالح العام، الذي لن يحصل إذا انعدمت الحرية اللازمة والكافية لاحترام وتطبيق هذه المبادئ من قبل الصحفيين والقيادات الإعلامية في المؤسسة مع إتاحة حق النقد والرد والتصحيح، وعلى الرغم من تباين تعريف ماهية الصالح العام من بلد إلى آخر، فإن الجمهور وبمختلف فئاته يعرفون أن الصالح العام يتمثل في اهتمام الإعلام بالمعلومات والقضايا التي تشغلهم، وتؤثر على حياتهم اليومية، سواء تعلقت بقرارات الحكومة، أو ما يجيزه البرلمان من موازنات توضح الموارد المرصودة لتوفير الخدمات والحقوق الأساسية وحماية الحريات العامة، ومكافحة الفساد، ومنع إفلات مرتكبيه من العقاب، وإقامة المساءلة، وتعزيز سيادة حكم القانون وكشف الحقائق، ومنع تضليل الرأي العام لأجل تمكين الناس من الحصول على محتوى ومضمون إعلامي دقيق وصادق.

وطالبت الحكومات بإبعاد ملف النازحين عن التجاذبات والانقسامات السياسية وعدم استخدام قضية اللجوء في النزاعات الداخلية، مع أهميّة تبنّي خطابا أكثر إيجابية نحو قضايا اللاجئين والمهاجرين، والعمل على نشر ثقافة تقبلهم في مختلف وسائل الإعلام والنشر.

لم تتقاعس وسائل الإعلام ولا الإعلاميون عن ابتكار وتطوير إطار مبادئ ومعايير عامة أخلاقية وسلوكية يلتزمون بها، أيا كانت طبيعة مسؤولياتهم ومهامهم التحريرية أو درجاتهم الوظيفية التغطية الإعلامية حتى يسترشدوا بها في كل الأوقات لتصون ممارستهم لمهنة الصحافة على المستويين الفردي والجماعي، وتمنع تعرضهم لتضارب المصالح، وتحد من مخاطر التأثير على ما يتخذون من قرارات مهنية تتعلق بالإنتاج والنشر حول مختلف القضايا التي تهتم بها المؤسسة الإعلامية التي يعملون بها، ودون خوف أو محاباة تهدر كرامتهم، ورغم اختلاف مسميات تلك المبادئ والمعايير من إقليم إلى آخر، أو من ثقافة إلى أخرى، فإننا نجدها تصب في نفس الإطار، ولربما يقع على عاتق كل صحفية أو صحفي أن يستوعبها بدقة وأن تحرص كذلك كل وسائل الإعلام على تدريب صحافييها عليها ومناقشتها لإيجاد أفضل السبل لإعمالها وتذليل الصعوبات التي تعترض الصحفيين كأفراد ومجموعات على احترامها في كل الأوقات.

Report this page